البنوك كثيرا منا يتعامل مع البنوك لكن ماذا تعرف عن البنوك
تعريف البنك :
هو المؤسسة التجارية التي تقبل الودائع تحت الطلب أو الأجل ثم تقرض تلك النقود
أهم وظائف البنوك :
1. قبول الودائع .
2. إقراض الأموال وتقديم التسهيلات الائتمانية .
3. خلق النقود . ( وهذه مهمة جدا لفهم كيف نشأة مشكلة أزمة الرهن العقاري الحالية سنحاول توضيحها في الأسطر التالية )
نسبة الاحتياطي القانوني : نسبة محددة من البنك المركزي من قيمة الوديعة التي بقبلها البنك التجاري يجب عليه أن يحتفظ بها , قد تكون 10% , أو كثر حسب النظام المعمول به في كل بلد
خلق النقود
البنوك التجارية وعملية خلق النقود ...
هذا المثال يفترض :
ü أن الوديعة الأولى 100 ألف ريال
ü نسبة الاحتياطي القانوني 10% .
ü أن كل مقترض سيودع المبلغ في البنك .
إذا أودع شخص مثلا 100الف ريال في البنك , سيكون على البنك الإحتفاظ بنسبة قانونية من المبلغ المودع ولتكن 10 % , ويمكنه إقراض بقية الوديعة إلى مقترض أخر , ثم يحتفظ بـ 10% ثم يقرض المبلغ المتبقي من وديعة القرض إلى مقترض ثاني و ثالث ,,,, وهكذا دواليك , ليكون البنك في النهاية قد أقرض 100 إلف عشر مرات أي ما يعادل 900 ألف ريال وأحتفظ كذلك بنفس الـ 100 ألف كاحتياط قانوني نقدي .
أو ما يحدث مثلا من تسهيلات بنكية للمحافظ الاستثمارية أو حتى الفردية في طرح الاكتتابات , كأن تضع مليون في المحفظة الاستثمارية والبنك يضع لك في حسابك الاستثماري 10مليون .
إذا نجد في المثال أن البنك قد خلق نقودا قيمتها 900 ألف ريال من 100 ألف ريال في الواقع , هذا مثال مبسط لفهم العملية
كيف يحدث الانهيار في البنوك :
إذا كان هناك إفراط في القروض والتسهيلات البنكية , قد يحدث ما يعرف بنقص في عرض النقود وهو يعني : لو أن كل مقترض في المثال السابق مثلا سحب مبلغ 20 % من قيمة القرض نقدا , فإن البنك لن يجد السيولة التي يغطي بها مسحوبات المقترضين , لأن ما يحتفظ به البنك من قيمة الودائع في الواقع هو 10% الذي يساوي 100 إلف ريال , قيمة المسحوبات التي يطالب المقترضين بسحبها 200 ألف ريال , هنا ينهار البنك , أو أن يكون جزء كبير من المقترضين عاجزين عن سداد قروضهم مما جعل البنك عاجزا عن توفير السيولة للمودعين , وأزمة الرهن العقاري كانت نتيجة في الإفراط في الإقراض لأفراد في الأساس هم غير قادرين على السداد ( ضعيف الائتمان ) , وتكون مغرية للبنوك , لأنها تفرض فائدة مرتفعة جدا ..
ضعف المركز الائتمان للفرد : هو الشخص الذي يقترض من البنك ويكون عاجز عن السداد ولا يملك ما يوازي كل أو جزء من دينه , يكون هذا الشخص ضعيف المركز الائتماني ويوضع على القائمة السوداء ولا يستطيع الاقتراض من مؤسسات مالية أو تجارية أخرى , لوجود ملاحظة على إئتمانه , تقوم البنوك بمخاطرة لكي تحصل على مبلغ القرض, من خلال إقراض هذا العاجز عن طريق طرف ثالث مبلغ على أن يسدد بجزء منه دينه السابق أو إعادة جدولة أقساطه , , وطبعا تتضاعف الفوائد , ولكن الخطورة أن لا يفي بالتزامه كبيرة جدا و والإفراط في هذا الأمر يحدث أزمات للبنوك وربما تنهار
مثل ذلك قد تجد على جدران البنوك أو على آلة الصراف بعض الإعلانات التي تقول مثلا ( هل لديك قرض للبنك الفلاني وتريد سداده ) وهذه عادة تقوم بها البنوك عن طريق وسطاء أخريين
خطة الإنقاذ
الإنقاذ في هذا المثال السابق ... يكون بقيام مؤسسة النقد بضخ 100 إلف ريال إلى البنك , لكي يوفي بالتزامه ويكون قادر على توفير 200 ألف ريال لتغطية السحوبات , ويكون عادة هذا الضخ بإقراض البنك , لفترة معينة , مقابل فائدة , عادة تكون مرتفعة .
تعريف البنك :
هو المؤسسة التجارية التي تقبل الودائع تحت الطلب أو الأجل ثم تقرض تلك النقود
أهم وظائف البنوك :
1. قبول الودائع .
2. إقراض الأموال وتقديم التسهيلات الائتمانية .
3. خلق النقود . ( وهذه مهمة جدا لفهم كيف نشأة مشكلة أزمة الرهن العقاري الحالية سنحاول توضيحها في الأسطر التالية )
نسبة الاحتياطي القانوني : نسبة محددة من البنك المركزي من قيمة الوديعة التي بقبلها البنك التجاري يجب عليه أن يحتفظ بها , قد تكون 10% , أو كثر حسب النظام المعمول به في كل بلد
خلق النقود
البنوك التجارية وعملية خلق النقود ...
هذا المثال يفترض :
ü أن الوديعة الأولى 100 ألف ريال
ü نسبة الاحتياطي القانوني 10% .
ü أن كل مقترض سيودع المبلغ في البنك .
إذا أودع شخص مثلا 100الف ريال في البنك , سيكون على البنك الإحتفاظ بنسبة قانونية من المبلغ المودع ولتكن 10 % , ويمكنه إقراض بقية الوديعة إلى مقترض أخر , ثم يحتفظ بـ 10% ثم يقرض المبلغ المتبقي من وديعة القرض إلى مقترض ثاني و ثالث ,,,, وهكذا دواليك , ليكون البنك في النهاية قد أقرض 100 إلف عشر مرات أي ما يعادل 900 ألف ريال وأحتفظ كذلك بنفس الـ 100 ألف كاحتياط قانوني نقدي .
أو ما يحدث مثلا من تسهيلات بنكية للمحافظ الاستثمارية أو حتى الفردية في طرح الاكتتابات , كأن تضع مليون في المحفظة الاستثمارية والبنك يضع لك في حسابك الاستثماري 10مليون .
إذا نجد في المثال أن البنك قد خلق نقودا قيمتها 900 ألف ريال من 100 ألف ريال في الواقع , هذا مثال مبسط لفهم العملية
كيف يحدث الانهيار في البنوك :
إذا كان هناك إفراط في القروض والتسهيلات البنكية , قد يحدث ما يعرف بنقص في عرض النقود وهو يعني : لو أن كل مقترض في المثال السابق مثلا سحب مبلغ 20 % من قيمة القرض نقدا , فإن البنك لن يجد السيولة التي يغطي بها مسحوبات المقترضين , لأن ما يحتفظ به البنك من قيمة الودائع في الواقع هو 10% الذي يساوي 100 إلف ريال , قيمة المسحوبات التي يطالب المقترضين بسحبها 200 ألف ريال , هنا ينهار البنك , أو أن يكون جزء كبير من المقترضين عاجزين عن سداد قروضهم مما جعل البنك عاجزا عن توفير السيولة للمودعين , وأزمة الرهن العقاري كانت نتيجة في الإفراط في الإقراض لأفراد في الأساس هم غير قادرين على السداد ( ضعيف الائتمان ) , وتكون مغرية للبنوك , لأنها تفرض فائدة مرتفعة جدا ..
ضعف المركز الائتمان للفرد : هو الشخص الذي يقترض من البنك ويكون عاجز عن السداد ولا يملك ما يوازي كل أو جزء من دينه , يكون هذا الشخص ضعيف المركز الائتماني ويوضع على القائمة السوداء ولا يستطيع الاقتراض من مؤسسات مالية أو تجارية أخرى , لوجود ملاحظة على إئتمانه , تقوم البنوك بمخاطرة لكي تحصل على مبلغ القرض, من خلال إقراض هذا العاجز عن طريق طرف ثالث مبلغ على أن يسدد بجزء منه دينه السابق أو إعادة جدولة أقساطه , , وطبعا تتضاعف الفوائد , ولكن الخطورة أن لا يفي بالتزامه كبيرة جدا و والإفراط في هذا الأمر يحدث أزمات للبنوك وربما تنهار
مثل ذلك قد تجد على جدران البنوك أو على آلة الصراف بعض الإعلانات التي تقول مثلا ( هل لديك قرض للبنك الفلاني وتريد سداده ) وهذه عادة تقوم بها البنوك عن طريق وسطاء أخريين
خطة الإنقاذ
الإنقاذ في هذا المثال السابق ... يكون بقيام مؤسسة النقد بضخ 100 إلف ريال إلى البنك , لكي يوفي بالتزامه ويكون قادر على توفير 200 ألف ريال لتغطية السحوبات , ويكون عادة هذا الضخ بإقراض البنك , لفترة معينة , مقابل فائدة , عادة تكون مرتفعة .